مركز النخيل: الصمت الدولي على المجازر الإسرائيلية بحق الصحفيين يشجع على مزيد من الجرائم
يدين ويستنكر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية المجزرة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي اسفرت عن استشهاد عدد منهم لتضاف لسلسلة جرائمه المتواصلة والتي حصدت أرواح 158 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ان هذه الجرائم المستمرة بحق الصحفيين وعوائلهم تستدعي تدخلا دوليا عاجلا لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة الدولية وتوفير اقصى درجات الحماية للصحفيين الذين يؤدون واجباتهم في التغطية تحت القصف اليومي وفي ظل استمرار الصمت الدولي المريب الذي يشجع على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
كما ندعو الفعاليات الصحفية العربية والعالمية لتصعيد المواقف التضامنية والاحتجاجية مع زملائهم في غزة ورفح وبقية المناطق الفلسطينية التي يتعرض فيها الصحفيون لمختلف أنواع القتل والاعتقال والتضييق.
مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية
6 تموز/ يوليو 2024